شو حلو النهار اللي بيطل فيه نورك علينا تا يقلنا إنّك حاضر معنا بكل لحظة يا ربّ!
شو هاللحظة الرهيبة اللي رح نحضر فيها قدامك يا ربّ نحنا وحاملينلك كل شي عملنا بحياتنا عا هالأرض، من خير أو من شرّ، وحتى لمن كان فينا نعمل الخير وضلينا مكتفين إيدينا.
عا هالحياة، بكلّ مراحلا، منشكرك يا ربّ.
منشكرك لأنّك بتخلّينا نعيش بحرّية عا هالأرض، وبتتركنا نختار بين اللي بيرضيك وبيفرّح قلبك وبين اللي بيرضي غرورنا وأنانيّتنا وشهواتنا.
ساعة الموت مخيفة لمّن بتدقّ بواب حياتنا، إذا كنّا بعاد عن مشروعك الخلاصيّ بحياتنا، رح نروح للهلاك ونبني هوّة كبيرة بيننا وبينك بتمنعنا نتنعّم بالفرح الأبدي معك يا ربّ.
بس نحنا عم نعمل كل جهدنا تا نكون معك يا إلهنا الحبيب مستعدين لهاللحظة، لحظة اللقاء فيك تا نسمع صوتك العذب عم يدعينا للحياة الأبديّة معك.
/الخوري يوسف بركات/