HTML مخصص
بنهاية هالأسبوع المبارك، منرفعلك كل التسبيح يا ربّ الأرباب.
بكتير من الأوقات، رح يروح كل واحد منا بطريق.
رح نفترق عن محيطنا بسبب أشغال أو أعمال أو سفر أو ظروف الحياة القاسية.
أوقات كتير رح نتركك لإلك كمان، يا ربّ، وما نهتم فيك، يمكن خوف من المسؤولية أو الإلتزام فيك أو إننا نعيش مسيحيّتنا بجسب قلبك الحنون.
وأوقات كتير، نحنا كمان منكون متلك، يا ربّ، عنّا رِفقا وأصحاب وأهل وفجاة رح نلاقي حالنا وحدنا متروكين ما في مين يسأل عنّا ولا حدا يهتمّ فينا.
بهالأوقات وبهالحالات كلّا، إنت وحدك الحاضر معنا يا ربّ ومرافقنا.
روحك القدّوس عم بيقوّينا ويعطينا السلام والراحة والتعزية.
إنت البيّ الحنون الحاضر دايماً، يا ربّ، تا تساعدنا وتقوّينا، وقت منكون عم نحسّ بالضيق والشدّة، وتشجّعنا تا ننتصر فيك لأنّك وحدك اللي غلبت العالم.
/الخوري يوسف بركات/