مع كل نقطة ميّ بهالشتي، ومع كل حبّة بَرَد عم تنزل علينا، منرفعلك التسبيح والمجد والإكرام يا ربّ السما والأرض ومنشكرك عا كل نعمك وعطاياك.
يا يسوعنا الحبيب، الكتبة والفريسيين بإيام يوحنا المعمدان، حكمو عليه وقتلوه لأنّن كانو بيدّعو الصلاة بس ما كان عندن الجرأة والحافز تا يفحصو ضميرن دايماً ويشوفو، عا ضوء كلامك، قدّيش كانو عايشين عبيد للشريعة ومش متمّمين وصاياك.
يوحنا المعمدان، هالصوت الصارخ، صوت الحق اللي كان يزعج انغماس هالكنبة
والفريسيين بالخطية، صار هدف لإلن تا يقتلوه كرمال كراسيون ومناصبن.
من يوحنا المعمدان رح نتعلم نختار كيف نتشبّه فيك ونموت عن ذاتنا تا نحيا ونتّحد فيك بصلاتنا وأقوالنا وأفعالنا ونتحوّل بهالصوم من الأنانيّة للمحبّة ونستقر فيك متل يوحنا.
/الخوري يوسف بركات/