مع رفقا القدّيسة الحبيسة اللي عرفت كيف تقدملك ذاتا وحُبّا عا طريقتا، منرفعلك يا ربّ قلوبنا هيي وعم بتسبّحك وتمجّدك.
يمكن ما نقدر نكون متل القدّيسة رفقا حُبساء وحبيسات بصومعات، ولكن قادرين نكون متل هالقدّيسة نعرف نسلّمك ذاتنا تا إنت تكون وحدك المالك عليها متل ما كنت المالك عا قلب رفقا.
يمكن ما نقدر نكون متل القدّيسة رفقا، رهبان وراهبات بالأديار، ولكن قادرين نكون متل هالقدّيسة العظيمة نعرف نوجّه أنظارنا وعقولنا صوبك يا ربّ وتكون إنت الهدف والغاية بحياتنا متل ما كنت الأساس بحياة رفقا.
القدّيسة رفقا اللي كانت متلنا، بين العالم ومن العالم، وإختارت آنّها تختلي فيك وتحبّك بالدير ومع جماعة رهبانيّة، ونحنا كمان إخترنا نحبّك ونشوفك بعالمنا وبكل إنسان منلتقي فيه يا إلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح.
/الخوري يوسف بركات/