بصباح هالأحد الفارح من فصل الربيع، الخليقة كلّا بترفع ألحان التسابيح وأنغام المجد لإلك يا إله السما والأرض وبتشكرك عا محبّتك العظيمة تجاها.
يا ربّ، متل ما هالمخلّع، كان تعبان ومشلول بحياتو، هيك نحنا، الخطيّة تملّكت فينا وخلّتنا نكون مخلّعين بحياتنا الروحيّة، وما عدنا عم نشوف نورك اللي مستعدّ إنّو يضوّي حياتنا.
متل ما المخلّع ما قدر يوصل لعندك لوحدو يا ربّ، وكان بحاجة لمين يساعدو ويحملو لعندك تا تشفيه، هيك نحنا كمان بحاجة لروحك القدّوس اللي بيقوّينا وبيشدّدنا تا ما نستسلم لليأس من هالحياة الصعبة.
متل ما هالمخلّع، بكلمة منّك يا ربّ، شفيتو وقام حمل فراشو ومشي، نحنا كمان كلّنا إيمان وثقة بإنّك رح تشفينا من أنانيّتنا وضعفنا تا نقدر نقوم من موت الخطية ونكمّل معك المشوار صوب القداسة.
/الخوري يوسف بركات/