كل التسبيح والمجد والإكرام بيليق فيك يا إلهنا الحبيب، كل يوم وكل صباح وكل لحظة.
يا ربّنا الحبيب، العالم وصعوباتو بيخلّونا مضطربين وخايفين من المستقبل، ومنصير نعيش مهمومين وضايعين.
بهالعالم المضطرب، إنت حاضر يا ربّنا يسوع وناطرنا تا ندعيك وتسكب فينا سلامك وأمانك، وتعطينا الراحة لقلقنا، وتخلّينا نعيش السعادة الحقيقيّة معك.
بعالم الـ "أنا"، اللي مكبّلنا وما عم بيخلّينا نعيش بسلام، بتبقى يا ربّ حاضر معنا تا تقوّينا، وتدعينا تا نكون شهود حقيقة قيامتك بالعالم اللي نحنا فيه.
متل ما تألّمت بالجسد يا رب وإنتصرت عالموت بقيامتك المجيدة، عطينا النعمة تا نعرف نتّحد فيك ونسعى تا نقدّس ذاتنا وحياتنا وما نسمح لماضينا بإنّو يدمّرنا، لا بل نتوحّد فيك ونتصالح معك ومع بعضنا البعض تا نستقر فيك ومعك يا ملكنا الحبيب.
/الخوري يوسف بركات/