منرفعلك التسبيح والمجد والإكرام بهالصباح المبارك يا سيّد السادة وربنا وإلهنا ومخلّصنا.
بهالزمن الحلو، اللي فيه عم تدعينا تا نعيش فرح القيامة معك يا ربّ، بيبقى في شي بيشوّش علينا هالفرحة وبيحاول يمنعنا من إننا نعيشا.
مار سمعان الرسول وكل الرسل والتلاميذ، عاشو هالتجربة الحزينة، بس القبر الفارغ كان دليل الفرح اللي عاشوه بعد ما ظهرتلّن وشجّعتن.
وأصدق شهادة لقيامتك كانت شهادة حرّاس القبر اللي راحو يخبّرو بقيامتك، بس المشكلة إنّو الأحبار والشيوخ ما قبلو الحقيقة، وزادو عا خطاياهن، خطيّة الرشوة.
هيدا المنطق، منطق المال والفساد اللي عم بيحاول يغلبنا ويبعدنا عنّك.
بس بعد قيامتك وظهورك انتلا العالم كلو فرح بقيامتك، ووصلتلنا البشارة اللي رح نحاول نحافظ عليها ونعلنك الملك عا حياتنا يا إلهنا الحبيب.
/الخوري يوسف بركات/