سرّ جمال الطبيعة ما حدا بيعرفو إلّا إنتَ يا إله الكون وسرّ جمال الإنسان هوّي فيك يا إبن الإنسان ، ما أجملك يا ربّي يسوع المسيح.
يا ربّ، كتير من الأوقات منكون متل هالجموع اللي كانو يجادلوك ومش فهمانين رسالتك وتعاليمك، عايشين بالماضي بالأرضيّات، وكل همنا كيف نأمّن الغذاء المادّي اللي بيخلّينا عايشين بهالعالم الفاني.
بس يا ربّ، كل إنسان عم بيعيش هيدا الهمّ رح يبقى بالو بهالعالم، وبالأخير رح يموت ورح يفنى الجسد، لأنو بقي بالغذا الأرضي وما فتّش عن الغذا الروحي فيك.
يا يسوع، منشكرك إنّك عم بتعلّمنا إنّو الغذا الأرضيّ بيعطي رياحة مؤقّتة، بينما الغذا السماويّ هوّي إنت، بكلامك وبجسدك ودمّك، وهنّي اللي رح يبقو معنا للحياة الأبديّة.
معك يا ربّ منقوى عالموت، وجسدك ودمك هنّي درع لحياتنا من كل تجارب الشرّير اللي بيحاول يسلب حياتنا منك.
/الخوري يوسف بركات/