كيف ممكن يمرق الصباح من دون ما نرفعلك التسبيح والمجد، بيصير نهارنا كلو ضياع بضياع.
يا يسوعنا الحبيب، متل ما إنت كنت حجر الزاوية اللي إنبنيت عليه الكنيسة، هيك عطيتنا القوّة تا نعرف كيف نآمن فيك ونحبّك متل ما إنت حبيتنا.
بإنتصارك على الموت يا رب، عطيتنا شهادة حقيقيّة تا نقدر ننتصر بدورنا عليه وما يكون إلو سلطان علينا، وبقيامتك يا ربّ عطيتنا الدافع تا نتحضر لحياة أبديّة حقيقيّة مليانة فرح وسلام.
شو إلو معنى وجودنا وتعبنا وجهادنا بهالحياة إذا كان كل شي نعملو رايح للفناء وبينتهي عند القبر يا رب؟ وشو نفع الثمار اللي منحصدا إذا كان العدم هوي خاتمة حياتنا؟
قيامتك يا يسوع هيي تأسيس لقيامتنا معك، إنت اللي مَنّك بحاجة تتألم وتموت، بس حبّك لإلنا دفعك تا تروح عالصليب كرمال تعطينا الخلاص، إنت ربّ الحياة ومعك أبواب السما مفتوحة.
/الخوري يوسف بركات/
