شو حلو الصباح اللي بيبدا بتسبيحة من كل الخليقة يا ربّ، الطبيعة بجمالا، والطيور بأصواتا، والناس بألحانا.
بقيامتك يا ربّ فصلت بين النور والظلمة.
الظلمة اللي حاول الشرّير يوقّع البشريّة فيها بموتك عالصليب، بدّدا النور اللي طلع من القبر الفارغ بعد ما نزلت على مثوى الأموات وأحييت كل المايتين فيه.
بهالإيام اللي عم نمرق فيها، بحر الخطيّة عم يضرب أمواجو الهايجة علينا تا يوقّعنا بشباكو، بس نحنا كلنا ثقة فيك يا ربّ بإنّك سهران وناطرنا تا نطلبك وتجي تا تخلّصنا من الغرق.
ونحنا متل هالتلاميذ محتارين بين إنتماءين: أو العالم الزايل أو عالم القيامة، بس لمّن منحطّك قائد سفينة حياتنا منوصل للهدف.
تعا يا ربّ وامسكنا وقتا بتقوى علينا العواصف تا نوصل لعندك ونستقر فيك للأبد.
/الخوري يوسف بركات/