صبحية مع الرب

بصباح هالأحد المبارك واللي فيه عم تدعي رسلك، وكلّ واحد بإسمو، تا يكونو شهود لإلك بالعالم، منسبّحك ومنمجّدك يا ربّ..

هالرسل اللي بعد ما كانو عرفو قيمة هالنعمة اللي عم تعطيون ياها، راحو بين العالم، رغم ضعفن، وحاولو يعلنو اقتراب الملكوت السماوي.

هالرسل اللي عطيتن السلطان تا يكونو ايدك بين العالم، كانو عا قد المسؤولية وراحو بشّرو فيك وبقيامتك وبكلامك اللي بيزرع بالانسان أمل وحياة.

هالرسل اللي اكتشفو فيك كل شي ناقصن، وخاصة الحبّ الحقيقي حتى بذل الذات، راحو وحبّو، وبالتحديد مضطهدينن، متل ما انت حبّيتن.

من هالرسل القدّيسين منتعلّم يا ربّ كيف نحطّك الأوّل بحياتنا، ونتخلّى عن كل شي بيربطنا وبيعلّقنا بالمادّيات وبالانانيّة اللي بتبعدنا عنّك.

ومنن رح ناخد العبرة انّو ما في شي، ولا حدا، بيقدر انّو يفصلنا عن حبّك يا إلهنا الحبيب.

/الخوري يوسف بركات/