HTML مخصص
ببداية هالأسبوع المبارك منرفعلك كل التسبيح والتمجيد يا إلهنا الحبيب.
يا يسوع الرحوم، إنت اللي دعيت الرسل والتلاميذ وكلّ الناس اللي تبعوك، تا يسمعو كلام الفريسيّين والكتبة اللي دورن إنن يعلّمو تعاليم التوراة اللي بتدعي لعبادة الله ولحفظ الوصايا ولمحبة القريب.
ومن بعد ما دعيت اليهود تا يسمعو تعاليمن، دعيتن تا يعملو فيها بس عا شرط إنن ما يتشبّهو فيهن.
قديش كان الفريسيّين والكتبة مَتَل سيّء لشعبن؟
قديش كانو عم يتعّبو الناس بأوامرن؟
قدّيش كانو يخوّفوهن منّك كرمال ما يتركوهن؟
قدّيش كان الكذب عاميهن وعم بيعيّشو الناس بالأوهام؟
يا ربّي يسوع، ما بدنا نكون فرّيسيّين بحياتنا، أقوالنا بتناقض أفعالنا.
بدنا نكون متل الرسل بعد القيامة، نشهد بأعمالنا وأقوالنا عن حقيقة حبّك للإنسان.
ما بدنا نكون كتبة بحياتنا، نكبّش بالحرف وننساك.
بدنا نحطّك جوهر حياتنا ونسعى إننا نحبّك بالإنسان.
/الخوري يوسف بركات/