مع إشراقة الصباح ببدابة هالنهار المبارك، منسبّحك ومنمجّدك ومنشكرك يا ربّي يسوع.
يا ربّ، قديش كان الكتبة والفريسيين عايشين بالخطية الملبّسة بأبشع مظاهرا: الرياء.
شو هالحياة اللي كانو عم بيعيشوها، كلا كذب بكذب، ومش معتبرين حالن مغلطين، لا بل قديسين.
كيف كانو قادرين يعبدوك ويكرّموك ويقدّمولك الذبايح من ميلة، ومن ميلة تانية عم يصنّفو الناس ويحمّلوهن قوانين عا قياسن.
شو هالتعاليم اللي كانو يعلّموها للناس، كلّها مليانة حسد ونميمة وغشّ، وكلّو بالخفاء، لأنن بيخافو من نظرة الناس وما بيخافوك ولا بيعملو بحسب مشيئتك.
لهيك نبّهت تلاميذك، وعم بتنبّهنا معن يا ربّ، تا ما نكون فريسيين بحياتنا، نعرف انّك انت الأساس وانّو كلّ شي منقولو او منعملو عا هالأرض يكون تحت نظرك، تا انت تباركو اذا كان صح وتنبّهنا منّو اذا كان غلط.
نحنا تلاميذك يا ربٍ، وكل حياتنا هيي منّك، وكلّ نجاحاتنا هيي إلك.