مع الشهدا الـ ٣٥٠ الموارنة بيوم تذكارن، منسبّحك ومنمجّدك يا ربّ.
منتأمل اليوم بإستشهاد هالموارنة الـ٣٥٠ شخص اللي ماتو من ورا الحسد والبغض والكراهية اللي كانت موجودة بالبيت الواحد وبالجسد الواحد اللي انت اسستو يا ربّ وهوي كنيستك الجامعة.
منتأمّل بهالشهدا اللي بقيو متمسّكين بتعاليم الكنيسة وبعقائدا رغم كل الاضطهادات اللي كانت بتحيط فيون بالبيئة اللي كانو عايشين فيها.
وشو صعب عالانسان يا ربّ إنّو يتقبّل الأذية والاضطهادات اللي بتجيه من خيو الانسان، وكرمال شو؟ كرمال الانانية اللي بتصيّرنا متل قايين اللي قتل خيو هابيل لأنّو قاسمو الحياة. ونحنا هيك، يا ربّ، بكتير من الاوقات بحياتنا، ما منتقبّل تقدم اخوتنا بالحياة ان كان اجتماعيا او ثقافيا او انسانيا او حتى روحيا، ومنبلش نجرّح فيون.
ما بدنا نعيش مسيحيتنا عا حسابن، بدنا معن نوصل لعندك يا ربّ.