HTML مخصص
شو في أجمل من إننا نعيش تحت رعايتك يا رب، ونشكرك مع كل إشراقة صباح ومع كل طلعة مسا؟ هدفنا كل يوم نسبّحك ونمجّدك يا إله السما والأرض.
ومع التسبيح والتمجيد بيجي السؤال المهم لكل واحد وواحدة منّا بالحياة: هل أنا، بأعمالي وأقوالي اللي عم بعملا، بقدر فوت عالملكوت؟
جوابك يا ربّ للرسل والتلاميذ، ولإلنا كمان، بيتضمّن شرط أساسي وهوّي الدخول من الباب الضيّق.
وهيدي هيي الصعوبة بحياتنا الرسوليّة معك يا ربّ.
مش هيّن علينا الباب الضيّق لأنّو بيتطلّب منّا جهاد وتعب وكدّ ومحاربة كل قوى الشرّ اللي عم بتحاول تتملّكنا وتبعّدنا عنّك.
بعّدنا يا ربّ عن الباب الواسع اللي بيلهّينا بالتعلّق بالسعادة الأرضية الفانية وبينسّينا الجوهر والضروري لحياتنا المسيحيّة.
ما بدنا نضيّع الطريق، يا ربّ، ونصير نبرم عالباب الأساسي لملكوتك.
بس المصيبة هيي لمّن بيتسكّر باب الملكوت ونبقى برّا.
/الخوري يوسف بركات/