ربّي يسوع المسيح، أنت ربّي وإلهي الدايم، دائماً وأبداً في حياتي!
أنت الدايم...
الأول والآخر، "الإله الْحَيُّ الذي كُنْت مَيْتًا، وَهَا أَنَت حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! وَلِك مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ. (رؤ١: ١٨)
أنت الدايم...
الإله القديم الأيام الذي منذ الأزل ، الذي لا يحده عقل ولا يفيه وصف، الواجب الوجود، الذي أوجدت الخليقة من العدم بكلمة منك!
أنت الدايم...
"الْمُسَقِّفُ عَلاَلِيَهُ بِالْمِيَاهِ. الْجَاعِلُ السَّحَابَ مَرْكَبَتَهُ، الْمَاشِي عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا، وَخُدَّامَهُ لهيب نار.
(مز ١٠٤: ٣، ٤)
أنت الدايم...
" يا خبز الحياة الأبديّة، الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ، لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ. الخبز المكسور مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ." (يو٦: ٥١)
أنت الدايم...
"يا بَهَاءُ مَجْدِ الله الآب، وَرَسْمُ جَوهَرِهِ يا حَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي."
(عب ١: ٣)
أنت الدايم...
"الذي أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ." (فل ٢: ٧، ٨)
أنت الدايم...
الذي أحببتنا أولاً ولأجل خلاصنا، تجسدتَ وصُلبتَ وتألّمت وقُبرت وقُمت في اليوم الثالث!
أنت الدايم
المتسربل بالنور، الأبرع جمالاً من بني البشر، الذي تنحني لك الأشجار ويسجد لك الأبرار و يضيؤون لك شموعاً ويرفعون لك من أشواق قلوبهم التسابيح و الصلوات!
أنت يا يسوعي الدايم
يا فرحنا الدايم!
/جيزل فرح طربيه/