إنّ أكاذيب وضلالات البدع تفوق التصوّر والوصف ومع ذلك فأتباعها كثيرون!
أعلن مؤسّس بدعة شهود يهوه "تشارلز رسل" أنّ مجيئ المسيح سيكون سنة ١٩١٤ فلم يأتِ المسيح وبدأت الحرب العالمية الأولى !
ثم تنبأ أنّ سنة ١٩١٨ سيكون إنقراض الكنيسة الكاثوليكيّة فلم تنقرض!
كما باع "رسل" فلاحين بسطاء قمحاً إدعى أنه عجائبي فلم يكن المردود عجائبياً وأصدرت المحكمة حكماً عليه بالإختلاس!
كذلك فعل كل من أتى بعده ومع ذلك أصبح عدد الشهود عدة ملايين منتشرين في العالم!
لماذا؟
لأنهم وعدوهم بملكوت أرضي فيه كل الأطياب وملذّات الحواس ويتقاضون أموالاً طائلة على بشارتهم وزياراتهم للبيوت !
لا عجب!
«لأن الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ»
(١ تيم٤: ١، ٢)
حقا"!
/جيزل فرح طربيه/