قلّو الزاير : - لكن، بيتهيّألي إنّو هالتفاصيل الزغيره مش مهمّه إطلاقًا، لا بل بالنسبه إلي هي تافهه جدًّا.
ساعتها، تطلّع فيه مايكل أنجلو وجاوبو :
- بالنسبه إلك، هيدا أمر تافه، لكن بالنسبه إلي، هالتفاصيل التافهه هي حجر عثره بطريق الكمال. والكمال منّو تافه أبدًا.
وزوّادة اليوم بتسألك :
وإنت شو بدّك: حياة عاديّة، متل الكلّ، وماشي حالها، ومعقولة، ومليانة بالتفاصيل الزغيره اللي بعد بدّها شغل؟ أو حياة ما عم بتوقّف الشغل فيها، لأنك ما رح تقبل بأقلّ من الكمال؟