صبيّتين بالبيت واقفين قدّام واجهه زجاج كبيرة بتطلّ ع الطريق.
الأولي تطلّعت بالسما وقالت: "ليك هالسما شو صافيه وحلوه. وهالمرا ع الطريق أنجأ عم فيها تمشي كيف قادره تحمل كلّ هالغراض؟".
الصبيّه التانيه بتتطلّع بالواجهه وبتقول:
"ليكي شعراتي كيف مش ظابطين اليوم. بس تيابي كتير حلوين ولابقينلي مش هيك؟".
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
كلّ واحد منّا بحياتو قادر يتطلّع ويشوف مآسي الناس حتى يخفّفها أو أفراح الناس حتى يشارك فيها.
كما وإنّو بيقدر يتطلّع بعيون الآخرين وما يشوف إلّا حالو.
خلّينا نكون النّور اللي قد ما كان زغير بيضوي العتمه وبيدلّ القراب منو ع الطريق الصحيح، خلّينا نفتح دايمًا واجهة قلبنا حتى تدلّنا ع محبّه الناس وما نسكّرها حتى ما تصير مراية نشوف فيها بس صورتنا نحنا.