"الملوك إذن سجدوا للملك السماوي. أتت النساء لكي يسجدن للذي وُلِدَ من امرأة. أتى الرعاة لكي يسجدوا للراعي الصالح الذي قدم حياته من أجل الخراف. أتى الصيادون لكي يسجدوا لذاك الذي حّول الصيادين إلى صيادين للناس. أتى العشارون لكي يروا ويسجدوا لذاك الذي حولهم من عشارين إلى مبشرين. أتت الزانيات لكي يسجدن لذاك الذي ترك قدميه لدموع زانية".
(القديس يوحنا الذهبي الفم)
بهالتأمل قادرين نشوف كيف يسوع المولود طفل عم يجمع أشخاص متناقضة الهوية والطبقات والإختبارات.
كل شخص منن بموقعو وبحالتو الشخصية وبكل ما في من مميزات او جروحات عم يقدر يلاقي حالو بطفل مولود صامت.
الشخص اللي بيقدر يترك لكل أنسان مساحة عندو شو ما كان هالإنسان بكون متصف بالتواضع وتواضعو الصامت اكبر علامة انو بيقبلني شو ما كنت ومين ما كنت بلا اي إدانة او حكم مسبق.
وقتا لاقي حالي بيسوع لازم إتأكد انو هيدا التجسد منو بس تغيير موقع من السما للأرض، هوي حكمة إلهية ارادو الآب لابنو وارادو الابن، ليتخلى عن حالة المجد والعظمة ويتجسد بتفاصيل حياتي اللي اوقات كتيري فيا الهوان بدل المجد وفيا الضعف بدل القوة وفيا البشاعة بدل الجمال.
رغم كل شي، السما مصرة انها تحتفل لان مجد الله لاقي محلو بضعف الإنسان وعظمتو بهشاشة حياتنا.
"ونحن وناطرين مجيئك علمنا كيف ننتطر تحقيق مشيئتك فينا. آمين"
/الأب باسيليوس كنعان/