"الطَّويلُ الأَناةِ يَصبِرُ إِلى الوَقتِ المُلائِم، ثُمَّ يُعاوِدُه السُّرور"
(يشوع بن سيراخ ٢٣:١)
من أكبر صراعات حياتنا هوي الوقت الي فيو مننطر إشيا كتيرة تتحقق او اشخاص ينوجدو بحياتنا.
بهالآية، الصبر عم بشكّل المفتاح الأساسي لنوصل للوقت المناسب اللي ناطرينو ويحققلنا الرب رغبتنا.
ولكن بمسيرة نطرتنا ادي عم نآمن بتوقيت الله المناسب إلنا؟
وقتا الرب يتأخر عن تحقيق رغبتنا او مشورعو بحياتي، بلش فتش عن بديل للوقت وبستخدم كل قوتي ومعرفتي لاكتشف اسهل طريقة اوصل فيا لل اللي بدي يا.
يمكن بالنطرة بدو مني الرب ما فتش عن الوقت اللي في بحقق مشروعو لحياتي، كرمال اكتشف طريقتو اللي بيشتغل فيا لخلاصي ومن خلال هيدي الطريقة رح اكتشف حالي اكتر واكتر لان الرب دايما بيحكيني بشخصيتي.
كرمال هيك خلينا نستثمر النطرة لخلي طريقة الرب تشبهني اكتر واكتر ولصير اكتشف نفسي على ضوء عمل الله بحياتي.
الرب بدو ياك تنضج بالنطرة، فما تخلي حالك تخسر كل وقتك وقوتك وتنبش عن بديل لتوقيت الله لان ممكن تعيش خيبات امل كبيرة.
"ونحن وناطرين مجيئك علمنا كيف ننتطر تحقيق مشيئتك فينا. آميـــــــن"
تأمّلات ميلاديّة | نحن كمان ناطرينك… /الأب باسيليوس كنعان/