"وبَينَما هوَ يُفَكّرُ في هذا الأمْرِ، ظَهَرَ لَه مَلاكُ الرّبّ في الحُلُمِ وقالَ لَه: «يا يوسفُ اَبنَ داودَ، لا تخَفْ أنْ تأخُذَ مَرْيمَ اَمرأةً لكَ. فَهيَ حُبْلى مِنَ الروحِ القُدُسِ، وسَتَلِدُ اَبناً تُسمّيهِ يَسوعَ، لأنّهُ يُخَلّصُ شعْبَهُ مِنْ خَطاياهُمْ".
( متى ١: ٢٠-٢١)
لا بد من انو القديس يوسف البار اختبر مزيج من الأفكار والأحاسيس اللي بتحيّر بخصوص حبل مريم الغير المبرر. بهالبشارة اختبر يوسف هوي كمان كلام الملاك بطريقة إنسانية بامتياز وحاول يلاقي مطرحو بالتدبير الخلاصي.
قدام حيرتو طمنو الملاك وخلي يكون بقلب حدث التجسد وفسرلو انو نبوءات العهد القديم بتحقق بولادة يسوع. مش هينة ابدا كيف الرب من خلال الملاك بيكشفلو ليوسف سر النبوءات القديمة وبيجعلو من اوائل اللي فهمو معنى الكتب المقدسة.
قدام اسئلة يوسف جاوبو الملاك بوضوح ليجعل من حيرتو انطلاقة لعهد جديد.
قدام افكارو المتشابكة ببعض إجا الملاك جبرائيل وبددها كلها ليخلي هالأفكار ترتقي عمستوى عمل الله بحياة القديس يوسف.
يمكن هيدي المشاعر والاحاسيس والأفكار المضطربة هيي لغة الرب اللي فيا بيجعلنا مستعدين أكثر لنمشي لقدام بمشروعو الخلاصي لحياتنا.
بزمن ميلادك عملنا كيف نقبل مشيئك لحياتنا. آميـــــــن.
تأمّلات ميلاديّة | نحن كمان ناطرينك… /الأب باسيليوس كنعان/