بصباح هالنهار المبارك، منتأمّل يا ربّ بجمال الطبيعة اللي كوّنتا، ومعاً منرفعلك كل التسبيح والمجد والإكرام.
يا ربّي يسوع، إنت اللي بتشوف عمق الإنسان وبتعطيه الحياة، تا يعيشا بفرح الروح ويتقدّس بكل عمل بيعملو ويكون نورك بالعالم.
يا ربّي يسوع، إنت اللي بتعرف الإنسان وبتحبّو، رغم ضعفو، وبتريد إنّك تخلّصو، نزِلِت من سماءَك وجيت لعندو وتجسّدت وصرت إنسان تا تقلّو إنّك بتحبّو وتخلّيه يتمثّل فيك ويكون النور والملح بالعالم.
شو في أجمل من إننا نكون النور اللي بينوّر الظلمة؟ ونحنا بدنا نكون نورك، نور الحقيقة، ونمحي ظلمة الخطيّة اللي متجذّرة بهالعالم الزايل.
شو في أطيب من الملح لمّن بيطيّب الأكل؟ ونحنا يا ربّ، بدنا نكون ملح المحبّة، ونشيل البغض اللي متفشّي بقلوب الناس اللي ما عم تعرف تعيش المحبّة.
/الخوري يوسف بركات/