مع كل نسمة هوا، ومع كل طلعة ضو، ومع كل إنسان قرّر يمشي دربك يا ربّ، منرفعلك كل التسبيح والمجد.
يا ربّي يسوع، يا ريتنا منعرف نقدّر قيمة هالحياة اللي عاطينا ياها، وما رح نعرف قيمة هالحياة إلاّ بلحظة الموت والإنتقال من هالعالم الزايل.
وقدّيش في ناس، يا ربّ، متكبّشين بهالدني وملذاتا وبشهواتا، وبيبلشو يعيشو بحسب أهواءن وبينسو إنّو في ليل، في موت، في لقاء معك إنت الديّان العادل.
شو بدنا ناخد معنا من كلّ اللي منملكو يا ربّ؟ ولا شي.
وحتى التياب اللي علينا ما رح نقدر ناخدن.
عايشين بجهل عامينا وعامي قلوبنا عن حقيقة اللي عم بيصير بحياتنا.
كتير من الأوقات يا ربّ الورثة، اللي بيتركا الإنسان من بعدو، لتمزّق وتفكّك العيلة، وعا شو؟ عا شي فاني.
إنت يا ربّ كنزنا وفيك منغتني.
/الخوري يوسف بركات/