هلّلي يا سما السماوات، وإفرحي يا خليقة الربّ اللي بيليق فيه كل التسبيح والمجد والإكرام دايماً وأبداً.
يا ربّي يسوع، إنت الراعي الصالح اللي بذلت، وبعدك كل يوم عم تبذل ذاتك، كرمال خرافك.
وقدّيش بتتأثّر لمّا حدا منّا بيضيّع الطريق وبيصير عايش بحسب سلطان هيدا العالم.
وقدّيش بتفرح يا ربّي يسوع لمّن بتلاقي الخروف الضايع بمتاهات هالعالم الزايل، وبتصير حاملو عا كتافك اللي حملت عليون الصليب.
وشو حلو اللقاء، بعد غيبة طويلة عن الملكوت مطرح العرس الأبدي، عرس الحمل اللي فدانا بدمّاتو عالصليب وعطانا الحياة الأبديّة بشرط إننا نعيش التوبة الحقيقيّة.
أعطينا يا ربّي يسوع، الوعي الحقيقي تا نقدر نشوف، بكل شفافيّة، خطايانا عا ضوء حبّك اللي ما إلو حدود، وهيك منكتشف قيمة التوبة ومنجي لعندك ومنتنعّم بحبّك للأبد.
/الخوري يوسف بركات/