بهالصباح الفارح منتأمّل بعجايبك اللي خلقتا يا ربّ السما والأرض، الكون والطببعة والإنسان، منشكرك على محبّتك اللامتناهية إلنا.
مع الإنجيليّ لوقا منتأمّل بالرسالة اللي عطيتا لتلاميذك ولرسلك ولإلنا تا نعلن ملكوتك بحياتنا وبمحيطنا وبمجتمعنا.
مع الإنجيليّ لوقا منسمعك عم تبعتنا بالعالم متخلّايين عن كل شي ومتسلّحين فيك وبحبّك تا نقدر نكمّل، رغم ضعفنا ومحدوديتنا، رسالة المحبّة بالعالم.
مار لوقا، هالطبيب اللي عرف كيف يفتّش عنّك وإختارك يا ربّ وإفتخر فيك إِلَهُو ومَلِكو وبشّر فيك من دون خوف ورغم الإضطهادات لأنّو لقى معك السلام.
ونحنا يا ربّ، مناخد من الإنجيليّ لوقا، ومن كل الرسل اللي عاشو معك، هالثبات بالإيمان والسلام والفرح الدايم فيك، رغم كل الصعوبات اللي منواجها بحياتنا.
/الخوري يوسف بركات/