سبحانك يا إله السما والأرض، الدني كلّا بتتغيّر والناس بتتغيّر وبتبقى وحدك يا ربّ ثابت وما بتتغيّر.
غريب يا ربّي يسوع هالإنسان الأرضي كيف بيفكّر وبيعيش بحسب منطقو ومش بحسب منطقك، هل معقول إنّو حدا يرفض الدعوة عا عرس من اللي بيحبّو وعطاه كل شي؟ ما ممكن بمنطقك إلاّ لمّن هالإنسان نكر الجميل اللي قدّمتو وكل التضحية اللي ضحّيتا كرمالو.
الأسباب اللي عم نحطا تا نرفض دعوتك للعرس السماويّ كتيرة يا ربّ، وكلّا مليانة كذب وأنانيّة، ومش عم نُوعا على مدى حبّك وبُعدنا عنّك بتمسّكنا بالخطيّة.
ونحنا اليوم، وكل يوم عم تقدّملنا ياه يا ربّ تا يكون يوم الوقفة قدّامك وقدّام ذاتنا والرجوع عن الخطيّة، قبل ما توصل ساعة الحسم والدينونة الكبيرة، هاللحظة اللي ما فيها إلاّ يا الندم أو الفرح، ونحنا رح نختارك من هلّق يا ربّ وما رح نختار ذاتنا رغم كل التجارب.
/الخوري يوسف بركات/