صباح المحبّة والفرح والسلام هوّي صباحك اللي بتشرقو علينا يا ربّ.
يا عدرا يا إم النور، زيارتك لأليصابات هيّي صورة عن زيارة الربّ يسوع لعالمنا، وبهالزيارة عطيتي لأليصابات الإحساس بالأمان بإنّو الله دايماً بيحقّق وعودو وما بيخلّ فيها أبداً ، متل ما عطيتنا وبعدا عم تعطينا زيارة الربّ يسوع لقلوبنا الرجاء والأمان.
زيارتك يا عدرا لأليصابات كانت نبوءة لتعليم المسيح لتلاميذو ولإلنا كمان بإنو اللي بدو يصير كبير بدو يكون خادم الكلّ من الكبير للصغير، إنتي إم الله صرتي خادمة لأليصابات.
علمينا يا مريم كيف نعيش التواضع والمبادرة والعطاء والخدمة مطرح ما لازم نتعاطف بعضنا مع بعض، ونساند بعضنا روحيًّا بأزماتنا، وتشفّعيلنا عند الربّ تا يقبلنا بملكوتو ونكون شهودو بالعالم.
/الخوري يوسف بركات/