غاب الليل وطلع الصباح، والإيام عم تمرق يوم ورا يوم، وبيبقى نورك عم يشرق علينا ويملّينا من نعمك وعطاياك، منشكرك ومنسبّحك ومنمجّدك يا إلهنا الحبيب.
يا يسوع، إنت الطبيب الحقيقي للنفوس الضعيفة والخاطية، وإنت اللي جيت على عالمنا وفتت على عمق أمراضنا وعللنا، لهيك إنت بتعرف إننا ما فينا نعيش من دونك، وحياتنا كلّا ظلام بغياب نورك، نور المحبّة عنها.
يا يسوع، إنت اللي جيت على أرضنا ومعك الدوا لمرضنا، في البعض مننا قِبِل الدوا وأخدو وشفى، والبعض التاني رفض الدوا أو تجاهلو، ورغم هالشي بقيت تحترم الإنسان وما حرمتو منك بس هوي بادلك بالرفض.
يا ربّي يسوع، إنت اللي عارفنا وشايفنا، ساعدنا على إننا نقدر نشوفك بالآخرين ونحبّك ونخدمك فيون.
/الخوري يوسف بركات/