عم تمضى سنة من حياتنا تا تنطلق سنة جديدة، وبالزمن اللي فيه الدني كلا فرحانة بولادتك يا ربّ، منرفعلك كل التسبيح والشكر.
يا إلهنا الحبيب، أكيد كان حلم مار يوسف إنّو يرجع عا بيت لحم مطرح ما خلق من بعد ما هرب هوي والعدرا والطفل يسوع عا مصر خوفاً من هيرودس.
بس الضعف البشري، والخوف من إبن هيرودس خلّاه يفهم إرادتك يا ربّ إنّو يعيش مع عيلتو بالناصرة مطرح ما كان عايش، ورغم هالشي إنت باركت هالخطوة، وكلّو لمجدك ولخيرو ولقداستن.
غريب أمر يوسف يا ربّ، هوّي هالرجال الصامت اللي ما منسمع منو ولا كلمة، بس أكيد كان عندو هالقلب والفكر المصغي لإرادتك، وبيعلّمنا كيف نعرف نمشي بحسب تعاليمك يا إلهنا الحبيب، ونميّز مشيئتك ونسعى إنّو تكون حياتنا تعكس حبّك بالعالم.
/الخوري يوسف بركات/