بصباح هالنهار الفارح، ومع إشراقة نورك يا ربّ، منرفعلك كل التسبيح والمجد والإكرام ، ومنشكرك عا هالنهار الجديد.
كيف بدها تضطرب قلوبنا وتخاف بهالدني وإنت اللي وعدتنا إنّك تكون حاضر معنا وفينا لخلاصنا يا إله الكون؟
كيف ما بدنا نحبّك يا ربّي يسوع وننسى الخوف؟ وإنت اللي حبّيتنا، وبعدك عم تحبّنا حبّ ما إلو حدود، حبّ البيّ لولادو، حبّ الصديق لصديقو، والأهم حبّ الحبيب للمحبوب؟
من دونك يا ربّي يسوع، الطريق بهالحياة مسدود وما إلو طعم.
ومعك الحياة صار إلها طعم ولون وهدف.
إنت هدفنا وسلامنا وغايتنا بهالطريق اللي فيه مش عم تقدر الخطيّة إنها تشدّنا صوبا لأنها ما فيها حياة، ولأنّك وحدك يا ربّ اللي فيك الحياة.
/الخوري يوسف بركات/