مع إشراقة نور هالصباح بنهاية هالأسبوع المبارك، قلوبنا بترجع بتتفتّح وبترقص فرح بنورك.
ربّي يسوع، إنت إلهنا الحيّ اللي تجسّدت وصرت إنسان من خلال العدرا مريم، هالإنسانة المتواضعة اللي كرّست كل حياتا تا تكون واقفة حدّك إنت وإنسان لأنها عارفة إنّك إنت الإله واقف حدّا.
ربّي يسوع، أكيد مريم بتستاهل هالطوبى اللي قالتا إحدى النساء، هيي اللي كان همّا وهدفا الوحيد هوي كيف تكون هالخادمة الأمينة والتلميذة الصالحة لإلك إنت الراعي الصالح.
ونحنا يا ربّي يسوع، هدفنا وكل همّنا إننا نتمثّل بالعدرا مريم، هالصبيّة اللي تخلّت عن كل شي تا تربح حضورك بحياتا، كل همّنا إننا نتقدّس بأعمالنا وأقوالنا وبطريقة تصرفاتنا مع القريب والغريب.
/الخوري يوسف بركات/