غاب اليل وطلّ الصباح، وحامل معو نهار جديد وعمر جديد، وحياة جديدة معك يا إله السما والأرض.
سؤال انطرح عليك يا ربّ، إذا قلال اللي رح يخلصو، ونحنا، المؤمنين والمؤمنات فيك، بعدنا منتساءل إذا نحنا أهل لنفوت عالسما ونلتقي فيك ونكون من أهل اليمين، أو رح نبقى برّات الباب الضيّق والحزن عم بيلفّنا.
كتير من الأوقات ، يا ربّ، منكون هالتلاميذ اللي منسمع كلامك ومنحسّ بالفرح غامرنا لأنّنا عم نلاقي فيه الحياة، بس المشكلة إنّنا عم نواجه صعوبات كتيرة بإننا نعيش كلامك بحياتنا ونعمل فيه.
كتير من الأوقات منقول بدنا نفوت عالملكوت من الباب الضيّق، ولمّن منلتفت لذاتنا منلاقي حالنا عم ننغمس بالعالم وشهواتو.
رح نسعى، يا ربّ، بكل إيمان ورجا وثقة وثبات، إننا نكون من أهل اليمين نعلن مجدك بحياتنا وبأعمالنا.
/الخوري يوسف بركات/
