إيّام بتروح وإيّام بتجي، وبعدو نورك يا ربّ عم يشرق علينا تا يعلن مجدك عالأرض، منسبّحك ومنمجّدك.
بهالحياة فينا شي غريب يا ربّي يسوع، منقول إننا تلاميذك ومنحبّك ومنآمن فيك، بس أقوالنا وأعمالنا وطريقة عيشنا للحياة ما عم تثبّت أقوالنا.
بهالحياة منقول بدنا نتبعك، صحيح، بس مش عم نمشي بحسب تعاليمك، لهيك بتأكّدلنا، يا يسوع، إنّو مش المهم إننا نتبعك، المهم إننا نعرف كيف نتبعك.
المسيرة معك يا ربّي يسوع، فيها تضحية، وبتتطلّب تخلّي كامل، مش بس عن الممتلكات، لا بل عن عواطفنا البشريّة وطموحاتنا الأرضيّة.
ومتل ما كانت، بالنسبة لإلك، إرادة الآب هيي الأفضليّة المطلقة، كمان نحنا يا ربّي يسوع، بالنسبة لإلنا كلامك ووصاياك والحياة معك هنّي الأفضليّة المطلقة، واللي فيهن منقدر نمجّدك ونوصّلك لكل إنسان منلتقي فيه.
/الخوري يوسف بركات/