مبارك إنت يا ربّي يسوع، إله الآلهة وربّ الأرباب، وعظيم إنت بعجايبك لإلنا نحنا خليقتك اللي حبّيتا وضحّيت بذاتك كرمالنا.
يا ربّي يسوع، شو في أجمل من إننا نحسّ بدفء حبّك اللي عم تغمرنا فيه؟
بس تا نحسّ دفا حبّك يا ربّ يسوع، كتير مهم إننا نبعد عن الخطيّة اللي خلّتنا وبتخلينا بنات وأبناء أغراب عن ملكوتك اللي فيه الفرح اللي حضّرتلنا ياه من قبل ما نخلق.
يا يسوعي الحبيب، نحنا مِنقول إننا ما ممكن نبعد عنّك وبتلاقينا بأصغر الأمور صرنا نحط آلهة غريبة ونلحقا بإرادتنا بهدف إنها عم بتعطينا فرح بس مؤقّت.
ورغم كل شي، إنت ما بتيأس منّا يا ربّ، بتضلّ تدعينا تا نرجع ونبقى معك وتحافظ علينا ونثبت فيك، إنت اللي ما إكتفيت بالكلام، لا بل أعطيتنا ذاتك زاد وزوّادة بحياتنا، تا نقدر نرجع لقلبك وتفرح فينا قدّيسين.
/الخوري يوسف بركات/