تجسّد "اللوغوس" "الكلمة" إبن الله، رَبّنا يسوع المسيح، هو من أهمّ ركائز إيمان الكنيسة الجامعة الرسوليّة !
قد عارضته البدع منذ البداية فأنكرته "الدوستية" أو الظواهرتية قائلة أَنّ الربّ لم يتجسّد في الحقيقة، كما أنكرته" الغنوصية" عندما إعتبرت أنّ المسيح هو من الأيونات المنبثقة من الألوهة وهي أدنى منها، كما أنكره الإسلام عندما قال حاشا للّه أن يأخذ جسداً بشرياً.
ونحن اليوم أيضاً ننكر تجسّد إبن الله عندما نتبنّى عقائد كالحلولية والطاقة الكونية ونمارس تقنيّات نفسيّة هروبيّة، تتجنّب عيش الواقع في ملئه فتخدّر الحواس وتعطّل الفكر وتعدّل مستويات الوعي، كاليوغا وتأمّل الوعي الكامل mindfulness والسوفرولوجي sophrology وغيرها من تقنيات بدعة العصر الجديد!
"وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ."
(يو ١: ١٤، ١٦)
هللويا! المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/