أيّتُها العذراء مريم سيّدة الأُسَروالشفيعة الحارة لكلّ زوجين وحامية الأولاد وحَارسة البيوت، إنّنا نُكرّس لقلبك الطّاهر ذواتنا ونفوسنا وقلوبنا وبيوتنا ونضع بين يديكِ القديرتَين جميع صُعوباتنا وهمومنا واحتياجاتنا.
صوني أيّتها الأمّ القدّيسةالأزواجَ والأُسَر من ضعف المحبَّةومن كلِّ خِلافٍ وأذى ومن كلّ مرضٍ وسُقمٍ وعلّة ومن كلِّ تجربةٍ وخطيئةٍ وشرّ.
كوني حاضرةً في كلّ بيتوإحفظينا بصلواتكِ في كلِّ حينخُصوصًا عند التَّجارب والمِحَنفنَحيا بشفاعتكِ في التّقوى والقداسة ونطوّبَكِ ونشكركِ على الدَّوام ونمجّد إبنَكِ يسوع إلى الأبد. آميـــــــن.
/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/
من كتابي "لترتفع صلاتي"، ص ١٣١.