أيّتُها العذراء القدّيسة مريم،
يا أمّي الكليّة الطّهارة،
أتقدّم إليك أنا الخاطئ
وأضع أمامكِ نذور معموديّتي
وأجدِّد وعودَها بين يديك.
إنّي أكفُرُ بالشّيطان وأعماله وأباطيله
وأجدِّدُ إيماني بيسوع المسيح
وأعلنُه إلهي وربّي وفادي ومخلِّص حياتي
وأسلّم إليه ذاتي بكلّيتها
وأعاهده أن أعمل كلّ ما في وسعي
لكي أحمل صليبي وأسير خلفه طيلة أيام حياتي
وأن أكون أكثر إخلاصًا له من أي وقت مضى.
وإنّي، في حضرة البلاط السماويّ
أعلنُكِ أمّي وسيّدتي وسلطانة حياتي
وأكرّس لقلبك البريء من الدّنس
عقلي وقلبي وجسدي وروحي
وحواسي وذاتي بكليّتها،
وخيراتي الدّاخليّة والخارجية وأعمالي الصّالحة
الماضية والحاضرة والمستقبَلة
تاركًا لكِ ملء الحق بأن تتصرّفي بي
وبكلّ ما هو لي دون استثناء كما يروق لك
لتعظيم الثّالوث الأقدس في الزمن والأبديّة
فأطوّبك وأعلن مجدكِ إلى الدّهور. آمين.
أسُس التكرس لقلب مريم الطاهر :
١- صلاة الورديّة يوميًّا.
٢- إرتداء ثوب الكرمل.
٣- تقديم الإماتات والتَّضحيات لعودة الخطأة إلى التوبة وغير المؤمنين إلى الإيمان.
٤- تقديم المناولة التعويضيّة في كلّ أوّل سبت من كلّ شهر والعبادة المسيحيّة تعويضًا عن الإهانات ضدّ قلب مريم الطاهر.
٥- التوبة والإعتراف المتواتر عن الخطايا وإصلاح السيرة بعيش الإيمان لكاثوليكيّ.
تقديم العبادة والسجود للرَبّ يسوع المسيح والتقرُّب منه لخلاص النفوس.
/القدّيس لويس ماري دو مونفور/
#خدّام الرب