أيّتها الآلام العظيمة!
أيّتها الجروحات العميقة!

أيّها الدم النازف بغزارة!
أيّتها الوداعة، وداعة الله، أيّها الموت القاسي، إرحميني وإمنحيني طلبتي، إن كان ذلك لخلاصي.
(أذكر طلبك)



أيّها الآب الأزلي، إنّي أقدّم لك جروحات ربّنا إبنك يسوع المسيح لتشفي بها جراح نفوسنا.

يا يسوعي، أغفر وإرحم، بحقّ إستحقاقات جروحاتك المقدّسة.

أيّتها الجروحات المقدّسة الَّتي منها نبع خلاصنا، فيكِ ثقتي وعليكِ رجاء خلاصي.
بحقّ نزف قلبك الأقدس، يا يسوع مخلّصي خلّصني.
إغسلني بدمك الثمين وإجعلني أبكي ندماً على كل ما أهنتك به من فعل أو قول أو فكر.

لا تحجب وجهك عنّي بسبب خطاياي، بل بحسب رحمتك عاملني، وإمنح لي نعمة ….

(أذكر طلبك)


إني أسجد لآلامك وجروحاتك المقدّسة، وأعبدها وأكرّمها لأنّ فيها سلامي وتعزيتي.

أثق بنبع الرحمة المتدفّق منها لأنّك تمنحني كلّ ما أطلب بواسطتها، إن كان ذلك يوافق مشيئتك القدّوسة من أجل خلاصي.

آميـــــــن.



وعد الرب يسوع :

«سوف أمنح كلّ ما يُطلب منّي من خلال الإبتهال إلى جروحاتي المقدّسة».

(رسالة القديسة فيرونيكا جولياني)

خادمة الربّ ن. غ.
خدّام الرب ®