كشف أسرار الشيطان (تابع)
(١) ما هو السبب الحقيقيّ وراء إحراق كنيسة الصعود في سانتياغو؟
إتهمت السلطة اليسار، ولم يبوحوا بأنّ الفعَلة هم عبَدة الشيطان كما في الصورة، حيث ترفع هذه المرأة بيديها قرون إبليس.
لم يحرقوا معبدًا هندوسيًّا ولا مقرًّا لشهود يهوه أو لإحدى البِدَع المعادية لكنيسة روما.
بل أحرقوا كنيسةً كاثوليكيّة.
آتَّخَذوا من الظلم والفساد ذريعةً لتدمير أحد رموز الكثلكة، كأن الكنيسة الكاثوليكيّة هي سبب الظلم والاستغلال.
وعبدَة إبليس هم وراء كلّ تحرُّك يُعادي الكنيسة ويُفسد لاهوتها ويدمّر أخلاقيّتها.
والسبّب؟
(٢) لأنّ القدّاس الإلهيّ يحرقُهم.
وأسرار الكنيسة تطردُ شرَّهم.
وسرّ التّوبة والإعتراف عند الكاهن يسلبُهم سلطتهم.
والسجود للقربان الأقدس يُرغبُهم.
والتشفُّع بالعذراء الطاهرة وتلاوة ورديّتها يُذِلُّهم ويسحقُهم.
وصلوات الكنيسة شرقًا وغربًا تُدمِّر قوّتهم.
وصلوات قدّيسي الكنيسة وشهداؤها عبر الأجيال تُبلبِل تدابيرهم وتُبطلُ مخطّطاتهم.
(٣) فليحرقوا ويدمّروا ويسلُبوا وينهبوا وليكذبوا قائلين إنّهم يحاربون النّظام الطبقيّ والظلم الإجتماعيّ. لكنّ وراء الحرب الظاهرة المُعلّنة علينا، فهم يشنّون علينا حربًا أخرى، أشدُّ شراسة وفتكًا، هي الحرب الروحيّة غير المنظورة، وهي الأكثر أهميّةً بالنسبة إليهم.
وردُّنا هو دائمًا تمسُّكُنا بعقيدتنا وأخلاقيّتنا الكاثوليكيّة والحفاظ على ممارساتنا وعباداتنا التي ذكرنا.
(٤) إنّ مجيئ الربّ قريب ودينونتُهم محتّمة وهلاكُهم "لن يلحقَه فُتور" كما قال القدّيس بطرس رأس الكنيسة.
وعذابُهم الأبديّ في جهنّم هو عقاب إفسادهم لعقيدة الكنيسة وأخلاقها، وسوف تحرقهم إلى الأبد نارٌ أبديّةٍ لا تطفأ، أشدُّ لهيبًا وفتكًا بلا قياس من النّار التي أحرقوا بها الكنيسة.
/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/
#خدّام الرب