"يلا عالدايم دايم وما يبقى حاد نايم، العجين بصير خمير وشجر يسجد للدايم"...
أقوال كثيرة يردّدها المواطنون ليلة "عيد الغطاس" التي يمرّ خلالها السيد المسيح لمباركة البيوت فتُضاء الشموع وتُترك الأبواب والنوافذ مفتوحة وتوضع عجينة في الخارج دون خميرة فيباركها أيضاً "الدايم" وتصبح بدورها خميرة، إضافة إلى حرق عود توت وهي الشجرة التي يُقال أنها لم تنحنِ أمام السيد المسيح...
عادات وتقاليد كثيرة ترافق هذه المحطة الدينية المهمّة التي يُقال أيضاً أنها لا يجب أن تمرّ دون معمودية الأطفال.
في هذه الليلة كلّ شيء مبارك والكل حتى المياه التي يحملها معهم المؤمنون إلى الكنيسة ليباركها الكاهن يرشّونها في أرجاء المنزل لمباركته وعلى شجرة الميلاد قبل رفعها.
لا يكتمل "الدايم الدايم" دون صنع حلويات الزلابية وهي نوع من العجين الذي تُضاف إليه المطيّبات والخميرة ويُترك ليختمر قبل قليه بالزيت الساخن.
عالدايم دايم....
ينعاد عليكم جميعاً
#خدّام الرب