يحلم أتباع التكنولوجيا الجديدة بمضاعفة قوى الحواس بالنانو تكنولوجي ومثيلاتها NBIC حتى يصبح الإنسان bionic أو cyborg يعني إنساناً آلياً .
بقيامة يسوع المسيح يصبح لنا حواساً روحية لنعاين بها مجد الله.
بالمسيح نصبح آلهة بالنعمة وشركاء في حياته الالهية.
نحن لسنا بحاجة لأحلام transhumanisme المجنونة التي تقضي على كرامة الإنسان وتغير طبيعته وتهلك جسده ونفسه .
ما هو هذا العالم الرقمي الموعود؟؟
عالم BIG Data الملعون حيث كل شيء فيه محسوب ومراقب ومعدود؟؟
أين خصوصية الشخص البشري؟؟
أين طبيعة الإنسان المخلوق على صورة االله ومثاله؟؟
أين المسؤوليات والمحاسبة؟؟
وإلى أين يأخذنا الذكاء الإصطناعي؟؟
إلى عالم مجنون تحكمه نخبة مهووسة وجيش من الروبوتات ؟؟
الرب يهدي البشريّة السائرة إلى هلاكها وكأنها سائرة إلى السعادة والرب يهدي كل من يحسب نفسه إلهاً ويجلس على عرش الله.
يا لغباوة الإنسان وعجرفته !
/جيزل فرح طربيه/