بجب الحفاظ على رموز زينة الميلاد وتزيين حياتنا بالفضائل المسيحيّة
بعد إنتشار ظاهرة تزيين شجرة الميلاد بالكمامات والقفّازات والمواد التعقيمية تأثُّراً بجائحة كورونا ،أوضح الأب بيتر حنا، كاهن رعايا فالوغا وحمّانا والشبانيّة للروم الكاثوليك، أنّ لشجرة الميلاد رموزاً تحمل في طيّاتها دلالات حقيقيّة لا يمكننا الإستهتار بها أو تجريدها منها، ما يجعلها تفقد معناها وقيمتها.
وأكّد أنّ شجرة الميلاد ترمز إلى شجرة الحياة؛ إذا أكلنا من ثمارها، ننال الحياة الأبديّة، وتدلّ على يسوع المسيح.
إلى ذلك تناول الأب حنا رموز زينة الميلاد ومعانيها، مشيراً إلى أنّ الكرة ترمز إلى العالم أو الكرة الأرضيّة التي إستقبلت يسوع المسيح، واللون الأخضر يرمز إلى الحياة المتجدّدة، واللون الأحمر يرمز إلى محبّة المسيح الذي إفتدانا بدمه.
وأضاف : الجرس يرمز إلى صوت الربّ الذي يدعونا إليه، في حين ترمز العصا إلى عصا الراعي، وتدلّ النجمة التي تزيّن رأس الشجرة على نجمة الميلاد التي أرشدت المجوس إلى المغارة، وترمز الشموع والأنوار إلى نور المسيح، وتدلّ الهدايا على يسوع المسيح الهديّة التي منحنا إيّاها ربّنا.
وختم الأب حنا داعياً إلى الحفاظ على هذه الرموز وتزيين حياتنا بالفضائل المسيحيّة في هذا الزمن المقدّس.
/الأب بيتر حنّا/
#خدّام الرب