يوغا الجنس هي طقسُ عِبادةٍ "للإله" (الشيطان) شيفا غايتُه بلوغ النشوة الروحيّة (الشيطانيّة) الهندوسيّة.
و"النشوة" هي بالحقيقة تملّك روح شرّير للشخصين بدرجة قصوى فيشعُران بالتَّخدير والغيبوبة، ويمكن لبلوغ هذه النشوة إستعمال المخدّرات.
وهذه الممارسة ليست فقط للمتزوجين وقد يقوم بها رجل وإمرأة أو شخصان من الجنس نفسه.
وتتسلّل الأرواح الخبيثة إلى كيان جميع ممارسي تأمّل اليوغا، وفي هذه الحالة تتسلّل أرواح التخدير والغيبوبة وأرواح الرّغبة الجنسيّة، التي قد تكون سحاقيّة ولواطيّة ومُنحرفة وشاذّة.
ويزعم الهندوس أنّ يوغا الجنس تجمع عالم الروح وعالم المادة معًا وتُحسّن الحياة الجنسيّة وتُعمّق العلاقة مع الشريك وتُعزز النموّ الروحيّ والتعافي الجسديّ وإتصال الشخص مع جسده وعقله الباطن وطاقاته الذاتيّة وتواصُله مع الآخرين والكون، فيُحقِّق التّناغم مع الذّات ويُدرك غاية الحياة ويفهم العلاقات من منظور مختلف لأجل تحسينها، ويحقّق أهدافه ويبلغ النجاح والرفاهيّة.
لكن كيف يمكن لعلاقة جنسيّة، هي طقس عبادة للشيطان، أن تحقّق ذلك؟ فهذه الممارسة هي فعل زنى، وربّما شذوذ، يقوّيه حُضور الأرواح الخبيثة، والنشوة الجنسيّة الحاصِلة تحدُثُ في تلازم مع "نشوة" هي إمتلاك الأرواح الخبيثة كليًا لكيان الشخصين.
هذا التملّك الشيطانيّ يأسر الشخصين في هذه الممارسة فيطلبانها بإزدياد، ويزداد تسلّط الأرواح الخبيثة عليهما.
وحيث أنّ يوغا الجنس هي طقس هندوسيّ "مُقدَّس"، يتشجّع كثيرون على ممارستها من دون شعور بالذّنب، من حيث أنّها فعل زنى.
أما الفوائد المزعومة فهي كلام من الشيطان، الذي يجعل الزّنى مرغوبًا ومقبولًا ومحبّبًا من خلال هذه الوعود الكاذبة.
لأنّه يصعب على أيّ إنسان عاقل التَّصديق أنّ ممارسة جنسيّة تؤدّي إلى كلّ تلك المنافع.
ويبقى ثابتًا قولُ الكتاب :
"إنّ أجرة الخطيئة موت" (رومة ٢٣:٦).
وأيّ أب أو أمّ يرغب في أن يمارس ابناؤه اليوغا، مهما كان نوعها؟ ونقول للمعاندين الذين يرفضون أن يصدّقوا ما نقول، ويصرّون على إنّ اليوغا رياضة، هنيئًا لكم بعنادكم.
لكن الآن بعد أن عرفتم الحقيقة، فدينونةُ الله قائمةٌ عليكم إن لم تتوبوا وترجعوا إلى عبادة الله الآب والابن والروح القدس. آميـــــــن.
#الأب أنطوان يوحنّا لطّوف
/خدّام الرب/
