١. أدان العهد القديم بعنف تعاطي السحر والعرافة وتحضير الأرواح وإستشارة الموتى.
٢. وممارسة طقوس وثنيّة، كأن "يجيز أحد إبنه أو إبنته في النار"، كعمل سحر وكتضحية للأوثان، وأن يجرح نفسه في طقس سحري وثني.
٣. التشبه بالوثنيين.
فممارساتهم شنيعة وغير أخلاقية، ويجب أن يبقى المؤمنون مميزين عنهم وأن يكونوا قدوة لهم، لا أن يتأثروا بهم، وأن يحافظوا على كونهم شهودا للإيمان. وأن لا يكونوا قدوة سيئة لسواهم، لاسيما الأصغر سنا.
٤. وقال الله في العهد القديم "لا تجعل على جسدك وشما" (لاويين ٢٩:١٨) كي لا يتشبّه المؤمنون بالوثنيين الذين كتبوا أسماء آلهتهم على أجسادهم علامة عبوديتهم لهم، وكان ذلك الفعل أيضا علامة تحدد هويتهم الوثنية.
٥. كثيرون يحملون وشماً بعد تيار نشأ في القرن العشرين جعل الجسد ساحة للجمال (تلوين، ثقب وتركيب حلقات piercing ووشم).
ويرسم عبدة الشيطان رموزا شيطانية بكثرة على أجسادهم، كممارسة وثنية سحرية.
٦. يقوم بعض المؤمنين عن جهل وتشبه أعمى، بوشم رموز سحريّة، كالجماجم والأفاعي، معتبرين ذلك جمالية.
والخطر أن يكون الشخص الذي عمل الوشم ساحرا أو عابد الشيطان، فيسكب اللعنات في عمله. وهذا اخطر بكثير من الحجابات السحرية مثلا، لأن الوشم تصعب إزالته.
٧. الوشم عمل سحري وثني في أصله لم يمارسه الأنبياء ولا القدّيسون، وعلى المؤمنين تحاشيه.
وكان يعمل للعبيد كعلامة عبودية وخضوع.
واليوم يحمل معنى الجمالية والتمرد، ويعتقد أنه يجعل الشخص مميزاً، لكنه يبقى غير محمود وليس دائما مأمون العواقب.
٨. الذين عملوا وشماً عن جهل يسامحهم الرب، لكن لنعتبر كلام بولس الرسول "أي ألفة بين المؤمن والكافر".
"أجسادكم هيكل الروح القدس".
"كرموا الله في أجسادكم".
فجميل الجسد الذي يحفظ صافيا لمجد الرب.
٩. الوشم ليس بريئاً ولا محايداً، فقد يكون سحرياً وشيطانياً، وأقلّه فهو تشبّه بالوثنيّين.
ومن يقول أنا حرّ بجسدي، نقول له نعم.
لكن إن كنت مؤمناِ، فالوشم لا يليق بك وأنت لا تعطي مثالاً جيداً لضعاف النفوس الذين قد يتخذوا عملك ذريعة ليشموا أنفسهم بأوشام خطرة وغير أخلاقية أحياناً وغير لائقة.
/الأب أنطوان يوحنا لطوف/