حقود ومبغض وحسود ولئيم ومريض جداً من يتعمد النميمة ويفسد العلاقات بالكذب لينال إكتفاءً نفسياً وشعوراً بالقوة والسيطرة والعظمة وأنه أفضل من الآخرين، محاولاً بذلك إخفاء عيوبه ودناءة أخلاقه عن ذاته والآخرين، وقد يكون الأذى الذي يسببه صعب الإصلاح لاحقاً.

والأصل في هذا التصرف المريض جداً هو إحساس الشخص بالوحدة والعزلة والفشل والدونية والحاجة إلى الإهتمام ولفت الأنظار لكنه يفعل ذلك بطريقة شريرة جداً متمماً بذلك رغبة إبليس الذي من أسمائه "ذيا بولوس" أي الذي بفصل ويفرق ويتحاشاه الآخرون ويفقد ثقتهم وينتهي منبوذا وغير محترم.

وهذا الشخص بحاجة إلى التوبة التي تصير أسهل منالا عندما يعي الشخص سبب تصرفه ويلتمس من الله التحرر والشفاء.

"لحظة تفتح شفتيك لتتكلم بالسوء على أحد تخسر نعمتك وترتكب خطيئة جسيمة وتقع تحت ديمونة الله."

/الأب أنطوان يوحنا لطوف/