"فَرَحي العَظيم هو أن أكونَ إنساناً... مُنتَمِياً لِجِنسٍ تَجسَّدَ فيه الله نفسَه !"
"فَرَحي العَظيم هو أن أكونَ إنساناً... مُنتَمِياً لِجِنسٍ تَجسَّدَ فيه الله نفسَه !"
27 Dec
27Dec
"فَرَحي العَظيم هو أن أكونَ إنساناً... مُنتَمِياً لِجِنسٍ تَجسَّدَ فيه الله نفسَه !" (الناسك توماس مُرتون)
لذلك إغتاظ عدو الخير حسداً وألهم خدّامه أن يغيّروا جنس البشر فيضيفوا إليه رقاقات إلكترونية بحجج عمل الخير والتقدم العلمي وإفادة جنس البشر، وتحويله إلى سيبورغ Cyborg أي نصف آلة ونصف إنسان، وتعديل جيناته ليصبح أفضل وليصبح جنساً جديداً لا علاقة له بالجنس القديم القاصر المخلوق على صورة الله ومثاله!
كما يعملون حالياً في سباق جهنمي على تطوير روبوتات ذكية تعمل كجنود في الحروب وهناك على الأقل ١٠ دول تتسابق على هذا الموضوع! ولم يتوصلوا بعد إلى إتفاق دولي لتنظيم هذه التجارب الخطيرة جداً وقد علقوا مشاوراتهم إلى أجل غير مسمّى ربما يكون بعد فوات الأوان !
وتجرى كذلك تجارب سريّة في المختبرات على خلق أجناس جديدة من الكائنات هي خليط من حيوانات وبشر وعلى إقتطاع الجينات في البويضات الملقحة...تجارب لا نعرف إلى أين تأخذ البشر وماذا سيكون مصيرها!
لا شكّ أنّ البشريّة سائرة إلى إهلاك نفسها.
عندما يؤلّه الإنسان نفسه ويقول لا إله! ويدعي أنه بالعلوم والتكنولوجيا قادر أن يغيّر القوانين الكونيّة وأجناس المخلوقات... العلم بدون الإيمان سائر إلى الموت والهلاك! الله يرحمنا!