نحن في هذا الشهر المريمي ، وإنه لامر جميل جداً أن المسيرة الفصحية التي مازلنا نقوم بها، هذه المسيرة التي نحتفل فيها بيسوع القائم من بين الأموات، أن تكون مطعمة بطعم ولون مميزين … حيث أن مريم عاشت الفصح مع الجماعة المسيحية، وكانت معهم عندما كانوا يجتمعون للصلاة وتسبيح الرب وللشهادة ليسوع القائم، وفي ظهورات القيامة كما في يوم العنصرة كانت مريم مع التلاميذ.
لذلك نقول إنه أمر طبيعي أن يأتي شهر أيار ليكرم العذراء وليكمّل احتفالنا بسر قيامة الرب من بين الأموات، ويكون هذا الاحتفال مدموغ بحضور مريم ويكون مسيرة برفقة مريم.
أتمنى لكل سيداتنا، ان يأخذوا مثل مريم التلميذة المؤمنة التي عاشت ألم الرب وموته ولكن عاشت أيضاً فصح الرب وشهدت له في كل حياتها.
يا باب الرحمة، يا كنـز كل نعمة.يا من لا ترد سائليها، ولا تخيب قاصديها.