تعظم نفسي الرب لأن القدير صنع بي العظائم”، إنهُ تتويج للعظائم التي صنعها الرب مع مريم واصبحت في الكنيسة عقائد ايمانية. إنّ مريم عظمها الله من خطيئة آدم الموروثة، وقد ازيلت بالمعمودية والعذراء تعمدت قبل المعمودية بيسوع المسيح وهي عقيدة الحبل بلا دنس، يعني من لحظة تكوينها في حشاء امها حنة زوجة القديس يواكيم.
إنّ مريم لم تعرف اي خطيئة شخصية ولما اتاها الملاك حياها بهذا التعبير يا ممتلئة نعمة تحية إلهية فالرب هيأها لان تكون ام الاله المتجسد. إنّ مريم والدة الاله ونحن نسميها ام الله.
إنّ مريم شاركت ابنها في آلام الفداء وكلنا نتذكر يوم قدم يسوع الى الهيكل قال لها سمعان الشيخ سيجتاز قلبك رمح وحياتها بدأت بالألم والولادة بالهرب الى مصر والعودة منها”.
لنتأمل أم يسوع كم تألمت، والكنيسة تعتبرها شاركت في آلام الفداء. نلتمس شفاعتها كي تساعدنا على تخطي هذه الظروف الصعبة التي نعيشها”. آمــــــــــــين.