إنّهُ شهر مسبحة الورديّة المقدّسة يَطِّل علينا نَتبارك مِنّهُ.
القوة.
“تنبّهوا الى القوة التي بين أيديكم، لأنكم تحملون بين يديكم قوة الله.
اذا لم تعيروا انتباهكم الى الوردية، فهل تتوقّعون أن ينتبه ابني اليكم؟ ماذا تتوقّعون؟
لماذا تحجبون مسبحتي؟
اني بقلب الأم المحبّ اخترت أن أقدم اليكم هذه اللآلئ من السماء التي ترفضونها.
الويل لكل المكرّسين الذين يسعون الى ازالتها من بين أيدي هؤلاء الصغار، لأن عقابهم سوف يقاس بهذا القدر! لماذا القى الانسان المتطور جانبا عربون محبتي؟
هؤلاء الذين يبقون أمناء لورديّتي لن تمسّهم النيران؟
اجمعوا هذه الكنوز، يا أولادي، لأنه سوف يأتي وقت لن تجدوها على رفوف مخازنكم”.
تخفيف.
“مسابح الصلاة سوف تكون دائما الوسيلة الرئيسيّة لتخفيف العقاب عن بلدكم”.
الذهب.
“مع زيادة المسبحة الورديّة، الكثيرون سوف يحصلون على القوة بواسطة الروح القدس، لشفاء الجسد وشفاء الروح لكل نفس.
سوف تجدون أن مسابح ورديّتكم سوف تصبح ملوّنة ثانية.
أقطابها سوف تصير ذهبا خالصا.
لذا لا تضعوا ورديّتكم جانبا، مفكرين في أنفسكم خطأ، كما يهمس ابليس الى آذانكم بأنها لم تعد جيدة ويجب القاءها جانبا.
هذا سوف تفهمونه، بأن كل ورديّة مكرّسة بحضور أم الله، يسوع، والآب الأزلي بالروح القدس، اعرفوا بأن هذه الورديّات قويّة جدا.
سوف تبقونها معكم دائما، لأنها تحمل القوة للشفاء والارتداد – شفاء الجسد المنهك وارتداد النفس المريضة”.
الحرب
“اني أنظر عبر العالم، وأرى قليلين يحملون المسابح.
ماذا سيفعلون عندما يجبرون على الهرب؟
عندما تأتي الضربات، فسيهربون بأي شيئ يمكن أن يحملوه معهم. لذا، يا أولادي، ليس للزينة سألتكم بأن تلبسوا المسابح حول أعناقكم. انها الى حين تهربون; سوف تكون سلاحكم.